ملك المصريـــة

فتاة عادية عاشت وستعيش لتحب الحياة لا تخشى الا الله وفى نفس الوقت ضعيفة جدا امام من يهواه قلبها لدى احلام ككل البنات ان تحب وتَحب وتكون لها مملكتها وتكون ملكة عليهاوباقى افراد المملكة هن احب الناس الى قلبها الكبير

My Photo
Name:
Location: Cairo, Egypt

انسانة بسيطة وعادية جدا تهوى الفترات التى يتزامن فبها ان تكون فى قمة الرومانسية

Wednesday, January 3, 2007

! حكايتي مع زعيم











! حكايتى مع زعيم


.. !! صغيرة كنت

!! ..صغيرة كنت

! عندما سمعت للمرة الاولى بأسم ..صدام
ورأيت صورة له على صفحات الجرائد
..لفتت نظرى ملامحه الشرقية
..ونظراته الواثقة
..رأيت الذكاء يطل من عينيه
بعدما رأيت نظرات اسد قوى
وقلت لنفسى من هذا الرجل؟
علمت انه رئيس دولة
..لم أهتم اي دولة وإكتفيت بأنه رئيس عربي
واسرعت لاعرف المزيد
وتحولت فجأة الى مكتبة تلملم كل اخباره
عرفت انه العادل الظالم فى ان واحد
احببت فيه العدل ولم اكره فيه الظلم
عرفت انه اقوى نظام عربى
بعد جمال رحمه الله
تخيلت بحكم طبيعة الاشياء انه سيموت
! مقتول
او

! مغتال

! هي طبيعة كل العظماء
لكن فوجئت بأنه كان أضحية العيد
ولكن سألت نفسى :
اهذا هو المصير لذاك الرجل؟
او بالاحرى هل هو ما يستحقه؟
لا لا ..
! ابدا ليس هذا له

لقد حوله الاعداء من رئيس جمهورية
الى
زعيم
اغبياء ..اغبياء حوله بفعلتهم الشنعاء
تلك هذا العظيم الى زعيم
وحول الاعداء قبرة الى مزار
نذهب عنده دوما
وندعوه ونقول ايها الزعيم التى لم تلد قبلك الامة العربية
ولن تلد بعدك
انظر
ماذا يحدث من بعد شهادتك؟
اصبح حكامنا خراف كل عام يلو عام يلو عام

! يضحى برئيس.. عربي


ولكن لن يكون ابدا مثلك فى مرتبة الشهداء
نعم
اصبح العرب من بعدك خراف
احساسى كان يتناقض بين الحزن والفرح
وانا اراك يلتف من حول عنقك الحبل الذى غزله لك الاعداء
ورأيتهم يحكمون وثاقه
وانت تقف بلا حراك تتلو الشهداتين
بكيت وحزنت
ولكن عدت ثانية وفرحت
! فرحت

! لأن الإمهات فى بلادنا ايام ان كانت بلادنا

عندما يموت لها غالى كانت تزرغد ابتهاجا بدخوله جنه الله
لذلك فرحت
! وحزنت

لاننى لن اعود يوما لالملم اخبار الراحل الشهيد صدام
ولن اجد شخصا بعده الملم اخباره
فقد تعودت دائما الا الملم الا الاشياء الثمينة
ولقد كنت اثمن الاشياء
ليس لى وحدى فأنا واثقة انك بقلب كثيرون
عشت ككل العظماء يكرهك البعض ويحبك القليلون
ولكن تأكد وانت بين ايدى الله ان من احبوك سيدعون الله لك بالشهادة
يا ابا عدى
وكل مااستطيع فعله ان ادعو الله ان يكتبك مع الشهداء ويغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
وادعو ايضا ان يعود الشعب العراقى الى رشده
ويحزنون وسيحزنون على قتلهم لك كما حزنوا على قتلهم الحسين
فنحن العرب لا نحزن على الاشياء الا بعد فقدانها

!! ولكن هيهات ..هيهات
فأعلم جيدا اننا سنحزن كثيرا ونتمنى عهدك ولن نجده
واعلم سيدى انك حلم عشنا فيه
ككل الاحلام الجميلة ولكنه لم يكتمل
ولكن ظللنا وسنظل طوال العمر نتذكر هذا الحلم
وندعو من الله ان نراه ثانية ولا يحدث
! ولكـــــــــــــــــــــــــن
يبقى الحلم
هو اجمل الاحلام التى يراها
انســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان



ملك المصرية