! تــــــأمــلاتـــ

! ..تأملت قدرتك ربى فدمعت عيناى

! دمعت تارة من الفرح.. وتارة من الحزن

.دمعت من الفرح ..عندما رأيت جمال خلقك فى كل شيىء

..ودمعت من الحزن ..عندما عجز عقلى عن تفسير اسرارك الكونية
..من سماء
..لارض
..لشمس
..لقمر
..لحياة
!! وموت ..كل شيىء ..كل شيىء

.

.

..عجزت عينى ،وعقلى ،وقلبى لتفسيره
! فقلت لنفسى ..افسر ماهو اصغر من الكونيات

! فيجوز انها اكبر من عقلى ..وهذا ما جعلنى اعجز عن تفسيره
! فنظرت الى وردتى التى هدانى إياها حبيبيى ..ياه كم هى جميلة
ولكن من اين اتت كل تلك الوريقات ؟؟
وكيف نمت من بذرة صغيرة الى وردة جميلة ؟؟
!! كيف اصبحت بهذا الجمال ؟!..وهى تتغذى فقط على الماء

!!وفجأة

! طاح عقلى الى شيىء اخر ..وهو الماء

ماهذا الشيى العجيب الذى به نحيا وبدونه نمُت ؟
ومن ما يتكون؟
وما سر الحياة فى كونيته ؟

! وهززت راسى وقلت لا..لا لن استطيع التفسير
!! وتركت قلمى

!! ولكنى

!! سمعت نحيب وفى نفس اللحظة ..سمعت أغاريد

! فتسائلت

لماذا النحيب ؟

ولماذا الأغاريد ؟

..فوجدت إجابة ردتنى الى قلمى ثانية

.. كان النحيب لموت غالى

! اما الأغاريد ..كانت لولادة غالى
!! وياه ..ياه ..هذا ما قلت لنفسى

اى ملكوت هذا الذى يستطيع اخذ وديعة ..ويترك اشخاص يلتهمهم الحزن ؟

!! ثم يهدى وديعة ..ويترك اشخاص ينعمون بالفرحة التى انتظروها اعوام طويلة

!! سبحانك ربى
!!سبحانك

! فلولا معجزاتك.. ما كنت انا

! ماكانت امى

! ماكنتم انتم

!! وما كانت البشرية

! وايضا ما كان عقلى الذى خلقتة ليفكر، ويبحث ، ويدقق فى كونياتك
وليعجز اخيرا عن تفسيرها
..ليقول
!! سبحان الله..الحمدلله
خلقتنى بأجمل الصور
..بكامل الصحة وعلمتنى كثيرا
! ثم اوقفت عقلى عن تفسير ماهو اكثر من مقدرتى على التفسير
حتى اسبح بأسمك ..مرارا ومرارا
! عندما يعجز عقلى عن تفسير معجزاتك
واقول ..احمدك ربي
على الصحة وعلى جواهراك التي بداخلى
! وعلى نعمتك على لأًصبـِح كما انا عليه الان

الحمد الله ..الحمد لله ..الحمد لله
..!! الذى لا يحمد على مكروه سواه

ملك المصرية